نقلت وسائل إعلام جزائرية أن نقابة الصيادلة الخواص في الجزائر قد حذرت من “كارثة” صحية بسبب تفاقم ندرة الدواء وارتفاع عدد الأدوية المفقودة إلى 300 دواء دون تحرك الجهات المعنية، واتهمت لوبيات التوزيع بابتزاز الصيدلي وإجباره على البيع المقيد لأدوية حساسة تخص أمراضا خطيرة، على غرار حقن “لوفينوكس” التي تم إدراجها ضمن البروتوكول العلاجي لكورونا، حيث سجل اختفاؤها من رفوف الصيدليات، ليتم إخضاع توزيعها لشرط اقتناء مواد صيدلانية غير مطلوبة بقيمة تتجاوز 100 مليون سنتيم، مقابل عشرات العلب فقط من هذه الحقن.
ويأتي هذا في الوقت الذي عمدت فيه السلطات الجزائرية ارسال كمية تفوق 60 طنا من مختلف المواد الغذائية والمعدات الطبية والأدوية على متن طائرتين عسكريتين تابعة للقوات الجوية الجزائرية ” إلى جبهة البوليساريو الإنفصالية، تاركين الشعب الجزائري يعاني في صمت بعد تحويل موارده الى انفصاليي البوليساريو .
تحميل التطبيق تحميل التطبيق