لا يمر أسبوع واحد دون أن نسمع عن حالات انتحار شاب أو شابة في المغرب، بشكل أصبح يثير مخاوف الأسر، بل انتقلت العدوى إلى القاصرين كذلك. وسجلت آخر الحالات بإقليم الحسيمة حيث أقدم شاب في مقتبل العمر على الانتحار شنقا، يوم الاثنين 24 أكتوبر الجاري.
وذكرت مصادر من المنطقة أن الشاب، الذي يبلغ من العمر 32 سنة، والذي كان يعمل قيد حياته في قطاع الصيد البحري، شنق نفسه داخل منزل عائلته بحي “ديور الملك” بمدينة الحسيمة، وذلك باستعمال حبل ربطه بعمود اسمنتي بدرج المنزل، حيث تفاجأت عائلته بجثه وهي معلقة بدرج المنزل، في مشهد صادم.
وفور علمها بالحادث انتقلت مصالح الشرطة القضائية والشرطة العلمية، والسلطات المحلية، إلى عين المكان، حيث أشرفت على نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس، كما عملت على مسح موقع الانتحار، وأخذ الأشياء والمعطيات التي قد تُفيد في التحقيق.
تحميل التطبيق تحميل التطبيق