تطرقت صحيفة الإسبانيول في تحقيق لها يوم الأحد طريقة عيش مزارعي الريف الفقراء، والتأثير المحتمل لتقنين الكيف على المزارعين في الشمال المغربي.
ونقلت الصحيفة الإسبانية أن الكيف لازال المنتج الركيزة الأساسية لمنطقة الريف لحدود الساعة، مؤكدة أن أئمة بعض المساجد يحصلون على رواتبهم من بيع الحشيش.
وقالت الإسبانيول أن من شأن التقنين أن يؤثر سلبا ويزيد من معاناة المنطقة، واعتمد التحقيق على تصريحات صحفي إسباني للجريدة أمضى أسبوع لدى عائلة من مزارعي الكيف في منطقة الريف.
كما اعتمدت الصحيفة الإسبانية كذلك في تحقيقها على مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع، لتصريحات أحد أبناء المنطقة حول تقنين الكيف ويقول الشاب :”بصفتي ابن مزارع ، أعيش على الكيف ، واكل في الكيف وقاري في الكيف.الموقف ديالنا كأبناء الفلاحة: باقي واحد العامين إلى باغي دير الكيف سمع شنو خصك دير هادشي راه قانوني ماشي كيلعبوا، الناس بداو مخطط من 2004 حتال 2021 عاد حطوه لأرض الواقع، 2008 تبناه البام.. الثمن ديالو غادي يكون رمزي أي مواطنة في كتامة بغى يدير الكيف غاتجيب الرخصة بالشروط..”
وفي سياق اخر، تحدثت الإسبانيول عن تقنين الكيف في إسبانيا ، في مناطق مثل غرناطة وليفانتي ، مؤكدة أن هناك “ازدهار” في زراعة القنب غير المشروعة – بشكل أساسي في الداخل.
واعتبرت الصحيفة الإسبانية ذاتها، في مقال سابق أن القنب الهندي سيفتح الطريق أمام ازدهار قطاع زراعي جديد، قائلة : “هذا مشروع يجلب منظورات جديدة لثقافة تتقدم على المستوى الدولي نحو التنظيم والهيكلة مع نقاط بيع ليست ترفيهية، بل مستحضرات تجميل وصناعية ودوائية”.
بعد جدل وتأجيل لمرتين، صادق المغرب في ال 10 من الشهر الجاري على مشروع قانون رقم 13.21 ( رقم 13 للعام 2021) المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي المعروف لدى المغاربة بـ “الكيف”، وتثير خطوة السلطات المغربية الكثير من النقاش بين مؤيد ومعارض للاعتراف القانوني بهذا النشاط الزراعي الذي ارتبط لعقود طويلة بتجارة المخدرات.+
تحميل التطبيق تحميل التطبيق