وصف عبد القادر العلمي رئيس مجموعة العمل من أجل فلسطين، في تصريح لـ “أندلس برس” الزيارات التي تقوم بها البعثات المغربية إلى إسرائيل “بالزيارات الاستخبارية المتبادلة”، وذلك بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد إعلامي جمعوي مغربي في للكيان الإسرائلي، بغية الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
وخلال شرحه لمصطلح “الإستخباراتية”، قال العلمي، “بأنه وصف تستخدمه المجموعة، ويعبر عن مغاربة لديهم صفات متعددة يذهبون إلى كيان نعتبره عدو لنا، ويتذاكرون معه في قضايانا الوطنية والتي هي أسمى من أن تتم مناقشتها مع كيان غاصب لأرض الغير ونظام عنصري متورط في جرائم حرب وجرائم إبادة.”، يقول العلمي.
وفي رد له على الأجندة المخفية التي تخدمها هذه البعثات، قال عبد القادر العلمي في ذات التصريح، “هذه البعثات تمولها المخابرات الصهيونية، من أجل خلق هشاشة وتفكيك داخل المجتمعات المناهضة للصهيونية ومنها المجتمع المغربي، وذلك من اجل إعطاء صورة غير حقيقة عن الكيان الصهيوني، حيث يغطون عن صفاته الحقيقة والمتجلية في كونه كيان غاصب.” يقول العلمي.
وجوابا على سؤال؛ السبب الذي يجعل الدولة المغربية تتساهل مع هذا النوع من البعثات، قال العلمي “واجبانا أن ننبه الدولة لمثل هذه الزيارات ببلاغتنا وتصريحاتنا والتجمعات التي نشرف عليها” يؤكد المتحدث.
ويذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطين، كانت قد حذرت الدولة من ما أسمته في بلاغ لها، أصدرته أول أمس السبت، توصلت “أندلس برس” بنسخة منه، من ما أسمته بظاهرة “التجنيد الاستخباراي”، محملة إياها كامل المسؤولية، ومتهمة بعض المؤسسات والأوساط العمومية والسينمائية والإعلامية برعايتها واحتضانها.
تحميل التطبيق تحميل التطبيق