أعلن الديوان الملكي المغربي، في بيان له اليوم الإثنين، بأن الزيارة الملكية لأتيوبيا ارجأت لتكون عقب مؤتمر “كوب 22” (مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ) المزمع عقده في مراكش (وسط) ما بين 7 و18 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأضاف البيان أن العاهل المغربي ورئيس وزراء إثيوبيا، هايلي مريام ديسالين، أجريا مباحثات عبر الهاتف، أبرزا خلالها “أهمية ضمان التحضير الجيد للزيارة الملكية المرتقبة لأديس أبابا”.
واعتبر الجانبان أن هذه الزيارة “ستشكل مرحلة أساسية في تعزيز الشراكة الاقتصادية الثنائية والتقارب بين الشعبين الشقيقين (المغربي والإثيوبي)”، حسب البيان الملكي، الذي لم يشر إلى سبب إرجاء الزيارة.
وتمثل أثيوبيا أهمية استراتيجية للمغرب في المرحلة المقبلة، بعد تقدم الأخير بطلب رسمي للعودة إلى عضوية الاتحاد الإفريقي، بحكم تواجد مقر المنظمة الإفريقية بالعاصمة أديس أبابا.
وفي هذا السياق، طلب الملك محمد السادس، اليوم، في اتصال هاتفي مع رئيس تشاد، ادريس ديبي إتنو، بصفته رئيس الدورة الـ27 لقمة الاتحاد الإفريقي، التدخل لدى رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، نكوسازانا دلاميني زوما، لتوزيع طلب انضمام الرباط إلى الاتحاد الإفريقي، على كافة الدول الأعضاء في المنظمة.
وقال بيان منفصل، للديوان الملكي المغربي، اطلعت عليه الأناضول، فإن الرئيس التشادي “تفاعل بشكل إيجابي” مع طلب العاهل المغربي، وأضاف أنه “سيقوم باللازم في هذا الصدد”.
وأوضح البيان أنه “كان يتعين على زوما، تطبيقاً للميثاق المؤسس، ووفقا لمقتضيات عمل المنظمة، المبادرة بالتوزيع الفوري لهذا الطلب”، الذي تسلمته يوم 22 سبتمبر/أيلول الماضي.
وأنهى العاهل المغربي، محمد السادس، الخميس الماضي، زيارة رسمية لتنزانيا، استغرقت 5 أيام توجه بعدها إلى أرخبيل زنجبار لقضاء إجازة، وقبلها أجرى زيارة لرواندا، وفق وكالة الأنباء المغربية.
ولم تشر الوكالة إلى وجهة العاهل المغربي، لكن برنامجه المعلن سابقاً كان يشير إلى أن الوجهة ستكون إثيوبيا، قبل أن يعلن اليوم، إرجاء الزيارة.
تحميل التطبيق تحميل التطبيق