تتعرض منابع بوزملان بجماعة آيت سغروشن إقليم تازة، في فصل الصيف من كل سنة، لأبشع استغلال من طرف مترامين على الملك العمومي أمام أعين السلطات المحلية التي تتخد دور المتفرج ومعها المجلس الجماعي.
نشطاء بالموقع التواصلي “الفايسبوك” أطلقوا نداء استغاثة لإنقاذ منابع بوزملان من الطمر الذي تتعرض له كل سنة والتلوث الناتج عن مخلفات الزوار من جهة وانعدام شبكة الواد الحار ومطرح النفايات من جهة أخرى.
وطالب النشطاء السلطات المحلية والمجلس الجماعي لآيت سغروشن بضرورة التدخل لحماية المنابع التي تعتبر المصدر الوحيد لتزويد المنطقة بالماء الصالح للشرب.
وأظهرت الصور المتداولة بالموقع التواصلي الاجتماعي “فايسبوك” حجم الأضرار التي لحقت وادي بوزملان بفعل تصرفات المترامين على الملك العمومي، حيث يعمد هؤلاء إلى طمر المنابع والوادي بالاحجار والرمال والاسمنت والأكياس البلاستيكية لإنشاء أكواخ لاستقبال الزوار.
وقد تحول وادي بوزملان بفعل هذه التصرفات اللامسؤولة إلى “ساقية” لا يتعدى عرضها في بعض الاماكن “30 سنتيم”، الشيء الذي أغضب ساكنة المنطقة وجعلها تدق ناقوس الخطر، لا سيما وأن صبيب المياه بدأ يتراجع بشكل مخيف سنة بعد أخرى.
وطالب النشطاء بالموقع التواصلي الاجتماعي “فايسبوك”، وكالة الحوض المائي سبو، بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ منابع بوزملان من الطمر والإتلاف الذي تتعرض له بسبب الاستغلال العشوائي للملك العمومي.
وتعد منابع بوزملان بجماعة آيت سغروشن المتنفس الوحيد بدائرة تاهلة خلال فصل الصيف، حيث يستقبل عددا مهما من الزوار، غير أن الاستغلال العشوائي الذي تتعرض له، جعل الإقبال يتراجع.
تحميل التطبيق تحميل التطبيق