قام طفل في ربيعه الـ 14 مساء اليوم الإثنين، بوضع حد لحياته شنقا داخل منزل أسرته بضواحي مدينة أكادير، مما خلف صدمة كبيرة بين الأهالي كما نقلت مصادر محلية.
واختلى الشاب الذي يتابع دراسته بالسنة الأولى بثانوية الزيتون الإعدادية، في الطابق الثاني من المنزل الخالي من الأسرة ليضع فيه حدا لحياته شنقا.
هذا و اختلفت الروايات حول أسباب إقدام التلميذ على الانتحار، خاصة وأنه كان يعيش حياة عادية، سواء في المدرسة أو في حضن الأسرة.
هذا وقد حلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية وفرق الإسعاف إلى منزل الأسرة، حيث تم نقل جثمان الفقيد صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لإجراء التشريح بناء على أوامر النيابة العامة، في حين باشرت المصالح الأمنية تحقيقا في الواقعة والوقوف على ملابساتها وظروفها.
تحميل التطبيق تحميل التطبيق