بعد إصدار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قرارا يمنع محمد أبياط من إلقاء خطبة الجمعة بفاس، دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، (الفيسبوك) إلى تنظيم وقفات احتجاجية مجددا أمام مسجد يوسف بن تاشفين، ومقاطعة صلاة الجمعة بالمسجد المذكور، تضامنا مع الخطيب الموقوف، وذلك بعد ما تم مقاطعة صلاة الجمعة في الاسبوع الماضي.
و تزامنا مع هذه الدعوات وجهت حركة “التوحيد والإصلاح (الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية)، نداء إلى أتباعها تدعوهم إلى عدم النزول إلى الشارع للتظاهر على توقيف الخطيب المذكور.
وقالت الحركة الدعوية في التوجيه المنشور على موقعها الرسمي، “إن المكتب المسير للحركة بفاس وهو يتابع الأحداث المؤسفة ليوم الجمعة الماضي، وتحسبا من المكتب لأي طارئ فإنه يوجه كافة أعضاء الحركة ومتعاطفيها بفاس إلى عدم المشاركة في تظاهرات واحتجاجات”.
و أكدت الحركة التي تم اتهامها بالضلوع في الاحتجاجات التي قاطعت صلاة الجمعة بأن “مشاركة أي عضو في ذلك تعتبر خروجا منه عن نهج الحركة.”
ويذكر أن الخطيب المذكور، حسب ما أوردته مصادر إعلامية، كان قد تطرق في جمعة 25 نونبر الماضي إلى موضوع الحرائق التي عرفتها مناطق عديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تحميل التطبيق تحميل التطبيق
