علمت “أندلس برس” اليوم الخميس من مصادر طبية إسبانية ان حالة المهاجر المغربي مصطفى اليعقوبي الذي أضرم النار في جسده صباح أمس الاربعاء أمام مقر السفارة المغربية بمدريد “خطيرة لكنها مستقرة” وأوضحت ذات المصادر ان الضحية لا زال تحت العناية المركزة في قسم علاج الحروق الخطيرة بمستشفى “لاباث” بالعاصمة الإسباية.
وأوضحت ذات المصادر أن زيارة الضحية مسموحة فقط لأقاربه وتحت احترازات وقائية جد صارمة وذلك بسبب حالته الصحية الخطيرة، حيث أقدم اليعقوبي، البالغ من العمر 50 سنة، على محاولة الانتحار حرقا، بعد أن رفض السفير فاضل بنيعيش استقباله ومساعدته على تسوية وضعيته القانونية بعد أن جردته السلطات الإسبانية من أوراق الإقامة بمجرد أن فقد عمله رغم أنه ساهم في صندوق الضمان الاجتماعي لاكثر من 15 سنة.
السفير بنيعيش يرعى مصالحه الشخصية ويترك السفارة تحت إشراف كاتبة
هذا وفجرت حادثة إقدام مهاجر مغربي على إضرام النار في جسده أمام السفارة المغربية بمدريد، فضيحة من العيار الثقيل بعد أن كشفت مصادر مطلعة ل”أندلس برس” أن سفير المغرب بمدريد، فاضل بنيعيش، لم يكن في مقر عمله أثناء الحادث، حيث ذكرت ذات المصادر أن السفير بنيعيش كان بالمغرب يقضي مآربه و يرعى مصالحه الشخصية، تاركا أمر السفارة للموظفين، قبل أن تفاجئه حادثة إضرام النار من قبل مهاجر مغربي على أبواب السفارة بعدما تقطعت به السبل دون أن يجد من يعينه في محنته.
بنيعيش طار مسرعا إلى مدريد خوفا من افتضاح الأمر و تعرضه لغضبة ملكية، حسب مصادر “أندلس برس”، ليعقد اجتماعا طارئا ليلة الأربعاء، وربما لأول مرة منذ تعيينه في هذا المنصب قبل ثلاث سنوات، مع القنصل المغربي و عدد من مسؤولي السفارة بمدريد، وبعض المقربين من السفارة، الأمر الذي لقي استهجانا كبيرا من طرف أبناء الجالية ، على اعتبار أن الملك محمد السادس عينه سفيرا في مدريد للسهر على قضاء حوائج أبناء الجالية هناك، و ليس سفيرا متجولا في الرباط يقضي فيها عطلته و يرعى فيها مصالحه الشخصية.
هذا و كان مهاجر مغربي قد أقدم على إضرام النار في جسده صباح اليوم الأربعاء 7 دجنبر أمام باب السفارة المغربية بمدريد، احتجاجا على عدم تلقيه الإهمتام اللازم من طرف السفارة في محنته، بعد أن تم سحب بطاقة الإقامة من طرف السلطات الإسبانية.
كاتبة تسير الدبلوملسية المغربية بإسبانيا
وذكرت مصادر جد مطلعة ل”أندلس برس” أن السفير بنيعيش “يسلم مفاتيح الدبلوماسية المغربية بإسبانيا” لكاتبة كانت تشتغل في السلك الدبلوماسي قبل ان تصل سن التقاعد لكنها لا زالت تعمل في السفارة منذ أن كان أخوها سفيرا بذات التمثيلية الدبلوماسية قبل عشرين سنة وبعقد مفتوح وتعويض شهري يفوق الخمسة آلاف يورو.
وأوضحت ذات المصادر أن السفير بنيعيش والذي يسافر كثيرا إلى المغرب يعتمد على هذه الكاتبة المتقاعدة (ن.ب) في كل الامور حتى الشؤون الدبلوماسية بدل الاعتماد على الكفاءات الشابة التي تعج بها وزارة الخارجية، مما يفسر المستوى المتدني للاداء الدبلوماسي المغربي بإسبانيا.
تحميل التطبيق تحميل التطبيق
voilà dés fois le coup de piston ça foire , sa nomination a fait couler beaucoup d’encre au début , et selon ces sources ce Mr issu d’une famille que nous connaissons bien ne jouit d’aucune compétence diplomatique ou intellectuelle , c’est ça les conséquences malheureusement
السلام عليكم ،لقد كنت من الحاظرين وقت حرق الاخ لنفسه ولديا الدليل الصور