يحي الاتحاديون ومعهم الشعب المغربي اليوم السبت 29 أكتوبر ذكرى، اغتيال المناضل المغربي المهدي بنبركة المغتال في فرنسا، ومعه ذكرى إختطاف الحقوقي الحسين المانوزي ، وعلى خلفية إحياء الذكرى دعت، هيئة متابعة توصيات المناظرة الوطنية حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، كافة الهيئات الحقوقية والسياسية والمدنية والنقابية إلى الحضور والمشاركة المكثفة في الوقفة الإحتجاجية التي ستنظم أمام محطة القطار المدينة بالرباط، اليوم السبت 29 أكتوبر.
وتأتي هذه الوقفة الإحتجاجية للتذكير بأن” جرائم الاختفاء القسري و كافة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان كانت سلوكا ممنهجا للسلطات المغربية على مدى أزيد من أربعة عقود واستهدفت قمع و إسكات كل المخالفين في الرأي بغية نهب خيرات البلاد وإدامة الطابع الاستبدادي للدولة”. حسب ما ذكره بلاغ للمنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف”، توصلت “أندلس برس” بنسخة منه.
وأكدت هيئة متابعة توصيات المناظرة الوطنية حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والتي اسسها “المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف”، تمسكها بحقها في الطعن أمام القضاء و بجبر الضرر ومساءلة المسئولين ووقف الأعمال الرامية إلى تدمير المعتقلات السرية حفاظا على الذاكرة وتقديم الاعتذار الرسمي والعلني للدولة وتنفيذ كافة توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة. يقول ذات البلاغ.
تحميل التطبيق تحميل التطبيق