يعيش الجزائريون ظروفا معيشية صعبة في ظل أزمة كورونا وحكم جنرالات العسكر.
وتبرز فيديوهات منشورة على مواقع التواصل الإجتماعي حجم المعانات التي يعيشها الشعب الجزائري مع إرتفاع الأسعار قبيل شهر رمضان الفضيل.
ويكلف الحصول على الزيت في الجزائر الإدلاء بمجموعة وثائق وببطاقة الناخب لضمان حصة من هذه المادة الأساسية التي اختفت من أسواق الجزائر التي تمسك بخناقها عصابة سخرت خديمها الملياردير سعد ربراب للتحكم في مصائر الشعب.
ويبدو أن النخبة الحاكمة في الجزائر لم تستوعب بعد جمعات الحراك الشعبي التي خرج فيها الشعب الجزائري مطالبا بدولة مدنية لا عسكرية، فكان من رموز هذه الطغمة الأجلاف نكأ الجراح وإذلال المحتجين بمنع السلع الأساسية عنهم لحين ضمان “موالاتهم”.
قرر العسكر معاقبة الجزائريين واشتراط وثائق وإجراءات تعادل الحصول على تأشيرة “شنغن” من أجل الاستفادة من الزيت غير أنه ليس مجانا ولكن بالأداء.
تحميل التطبيق تحميل التطبيق