وأخيرا تمكن عزيز أخنوش وزير الفلاحة، من التمكن من قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار خلفا لصلاح الدين مزوار الذي قدم استقالته مباشرة بعد نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة التي حصل فيها حزب الحمامة على 37 مقعدا فقط، حيث اختار مناضلو الحزب “بالإجماع”، اليوم السبت ببوزنيقة خلال مؤتمر الحزب الاستثنائي المليادير السوسي قائدا لهم.
وتعالت تصفيقات المؤتمرين، اليوم السبت 29 أكتوبر خلال انعقاد المؤتمر الاستثنائي للحزب في بوزنيقة، بعد إعلان صلاح الدين مزوار اسم عزيز أخنوش مرشحا للرئاسة، وهو ما رأى فيه العديد من الحاضرين اتجاه عام نحو تنصيب اخنوش خلفا لمزوار..
وقال صلاح الدين مزوار إن استقالته هي اعتراف بعدم رضاه عن النتائج الاخيرة التي حصل عليها الحزب يوم السابع اكتوبر الجاري، مضيفا أن طموحه كان أكبر مما عليه الحزب اليوم، و”باعتباري الرقم واحد في الحزب- يقول مزوار- اعتبر أن لدي مسؤولية في هذه النتائج، وهي بالتأكيد نتيجة جزئية”، مضيفا أن “المسار تتداخل فيه عوامل عدة واستخلاص الدروس هو ترك المكان لغيري في إطار التناوب المرغوب فيه”.
وطالب مزوار بأن يكون هذا المؤتمر “منطلق لقفزة جديدة ولتثمين اللحظة، ومناسبة لتطوير الاداء الحزبي ليكون في مستوى الانتظارات”.
تحميل التطبيق تحميل التطبيق