عرف صندوق الإيداع و التدبير في الآونة الأخيرة عملية تطهير واسعة، أطاحت برؤوس كبيرة همت مراكز مهمة في هرم المؤسسة، وقد جاءت هذه العملية حسب عدد من المصادر بعد غضبة ملكية على المؤسسة، إثر تقرير رفع إلى الملك محمد السادس عن خروقات ارتكبها مدراء مركزيين، تمتلث في إهمال عدد من المشاريع التي دشنها محمد السادس داخل المغرب و في عدد من البلدان الإفريقية.
و شملت عملية التطهير حسب ما أفادت به عدد من المصادر، كل سعيد لفتيت الكاتب العام للصندوق، و نائب المدير العام محمد بنحليمة، الذين قدموا استقالتهم من المؤسسة، كما ضمت القائمة مديرة مجموعة الفنادق”مضائف”، فضلا عن عدد كبير من المدراء الجهويين، و كل الذين تبث تقاسعهم في أداء مهامهم في المتابعة الدقيقة للمشاريع التي رصدت لها ملايير الدراهم.
هذا و مزال المدير السابق للصندوق الذي يعتبر الذراع المالي للدولة خالد عليوة، متابع من طرف محكمة جرائم الأموال بتهمة تبديد أموال عمومية.
تحميل التطبيق تحميل التطبيق