فجرت حادثة إقدام مهاجر مغربي على إضرام النار في جسده أمام السفارة المغربية بمدريد، فضيحة من العيار الثقيل بعد أن كشفت مصادر مطلعة ل”أندلس برس” أن سفير المغرب بمدريد، فاضل بنيعيش، لم يكن في مقر عمله أثناء الحادث، حيث ذكرت ذات المصادر أن السفير بنيعيش كان بالمغرب يقضي مآربه و يرعى مصالحه الشخصية، تاركا أمر السفارة للموظفين، قبل أن تفاجئه حادثة إضرام النار من قبل مهاجر مغربي على أبواب السفارة بعدما تقطعت به السبل دون أن يجد من يعينه في محنته.
بنيعيش طار مسرعا إلى مدريد خوفا من افتضاح الأمر و تعرضه لغضبة ملكية، حسب مصادر “أندلس برس”، ليعقد اجتماعا طارئا ليلة الأربعاء، وربما لأول مرة منذ تعيينه في هذا المنصب قبل ثلاث سنوات، مع القنصل المغربي و عدد من مسؤولي السفارة بمدريد، وبعض المقربين من السفارة، الأمر الذي لقي استهجانا كبيرا من طرف أبناء الجالية ، على اعتبار أن الملك محمد السادس عينه سفيرا في مدريد للسهر على قضاء حوائج أبناء الجالية هناك، و ليس سفيرا متجولا في الرباط يقضي فيها عطلته و يرعى فيها مصالحه الشخصية.
هذا و كان مهاجر مغربي قد أقدم على إضرام النار في جسده صباح اليوم الأربعاء 7 دجنبر أمام باب السفارة المغربية بمدريد، احتجاجا على عدم تلقيه الإهمتام اللازم من طرف السفارة في محنته، بعد أن تم سحب بطاقة الإقامة من طرف السلطات الإسبانية.
السفارة المغربية في مدريد من جهتها أصدرت بيانا قالت فيه أن المهاجر المغربي، قام بإضرام النار في نفسه دون إنذار سابق و دون أن يكون قد اتصل بالسفارة، و أن أطقم السفارة سارعت إلى إنقاذ المهاجر بعد علمها بالحادث، و قدمت له الإسعافات الأولية قبل قدوم سيارة الإسعاف.
و أضاف بيان السفارة الذي توصلت “اندلس برس” بنسخة منه أن المهاجر المغربي كان قد زار السفارة سنة 2015، و قابل السفير و عملت السفارة على تتبع حالته من اجل حصوله على بطاقة الإقامة، حيث تم منحه بطاقة الإقامة لمدة شهر على أن يدلي بشاهدة عمل من أجل تمديد هذه الإقامة، إلا أن المهاجر المغربي رفض و طالب ببطاقة إقامة لمدة خمس سنوات.
و اكد البيان ان المهاجر المغربي لم يظهر منذ ذلك الوقت حتى صباح اليوم الأربعاء، حيث قام بإضرام النار في جسده أمام باب السفارة.
تحميل التطبيق تحميل التطبيق
لا حول ولا قوة إلا بالله. كيتخلص كسفير وكيتسرا على ضهر الشعب. معاه جات. واحنا جالسين هنا بلا خدمة بلا ردمة. الله يعطينا وجهك
لاحول ولا قوة إلا بالله لابد من معاقبة كل مسؤول في منصبه ، من تهاون عن أداء واجبه كمواطن مغربي ، وإسعاد المواطنين والوقوف معهم والأصغاء إليهم
وليس كل من لم تقضى حاجته يضرم النار في جسده ، هدا ليس هو الحل لابد من قبول أي شكاية من أي مواطن داخل وخارج البلد ، على كل مسؤول أن يقوم بواجبه ، من القائد والعامل والوزير ، وشكرا للجميع والسلام