تسببت الفيضانات التي شهدتها مؤخرا جهة العيون الساقية الحمراء، إلى ارتفاع المياه إلى حد قنطرة فم الواد منذ صباح أول أمس، مما أدى إلى انقطاع الطريق الوطنية رقم 1 و تردي خدمات الكهرباء وانقطاع تام للأنترنت والهاتف.
وأفادت السلطات المحلية لولاية العيون، أن ارتفاع منسوب المجاري المائية المجاورة لسد المسيرة تسبب في إلحاق أضرار ببعض المنازل المتواجدة بالأحياء المحاذية للوادي، حيث تم إخلاؤها وترحيل 54 عائلة وإيواء أفرادها بأماكن آمنة، كما تسببت المياه في قطع الطريق الوطنية رقم 1 والطريق الساحلية الرابطتين بين مدينتي العيون وطرفاية.
وفي بلاغ نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، أوضحت فيه السلطات المحلية لولاية العيون، أن حقينة سد المسيرة عرف ارتفاعا هاما بنسبة ملء وصلت إلى 205 ملايين متر مكعب جراء فيضانات وادي الساقية الحمراء الناجمة عن التساقطات المطرية التي عرفتها مؤخرا المناطق الجنوبية للمملكة.
وبتكليف ملكي مساء أمس الأحد 30 أكتوبر، فقد انتقل وزير الداخلية، محمد حصاد، رفقة وزيره المنتدب، الشرقي الضريس، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن المكلفة بالماء شرفات أفيلال إلى مدينة العيون، لمدارسة الأوضاع الراهنة للأقليم بسبب الفياضنات التي حلت بالمنطقة، ومعاينة الخسائر التي خلفتها السيول.
ويذكر أن قنطرة فم الواد والتي ارتفع منسوب المياه إلى حدها، تعد من القناطر الوطنية والدولية الرئيسية، الرابطة بين الشمال والجنوب والتي تعبرها يوميا مئات من الشاحنات التجارية المتجهة لموريتانيا والدول الإفريقية.
تحميل التطبيق تحميل التطبيق