طالبت لجنة وزراء مجلس أوروبا، السلطات الإسبانية بالإعتراف باللغة العربية في سبتة المحتلة حيث يتحدث نصف سكان المدينة فيما بينهم، اللغة العربية واللهجة المغربية الجبلية، خلال تعاملاتهم اليومية .
ودعت الهيأة المذكورة السلطات الإسبانية، إلى تحديد وتوضيح وضعية اللغة العربية هاته اللغة في الثغر المحتل.
وإعتبرت لجنة الخبراء التابعة لمجلس أوروبا في عام 2019، أن مسألة حماية اللغة العربية والدارجة، تتم ببموجب الميثاق الأوروبي للأقليات أو اللغات الإقليمية، كونها لغة منطوقة تقليديًا في شمال إفريقيا، ولهذا السبب ، تم اقتراح إطلاق “مشروع علمي لتوضيح وضع الدارجة في سبتة بموجب الميثاق،الذي تمت الموافقة عليه عام 1992.
وقبل عامين دعت اللجنة إلى التسريع بتوصيتها وحثت خلالها حكومة بيدرو سانشيز على تقديم تقريرها الدوري المقبل بشأن الامتثال للميثاق الأوروبي للغات الأقليات، قبل الفاتح من غشت 2023.
وكانت الهيئة التنفيذية لمجلس أوروبا، المكونة من وزراء خارجية كل دولة عضو، قد طلبت من إسبانيا لسنوات، تعديل القانون الأساسي للسلطة القضائية لضمان استخدام اللغات الرسمية المشتركة للساكنة المحلية في المعاملات القانونية بمدينة سبتة المحتلة.
تحميل التطبيق تحميل التطبيق