أثار تداول شريط بصري، على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيه تلميذة تعاني من مرض التوحد في حالة يرثى لها حيث تم الاعتداء عليها من قبل شخص بطريقة وحشية بتارودانت وبالتحديد داخل مدرسة رابعة العدوية،(أثار) سخط الاف المتتبعين الذين عن عبروا عن استنكارهم للطريقة التي تم بها التعامل مع الطفلة.
وتفاعلا مع الواقعة، قالت المديرية الإقليمية لتارودانت: “بأن التلميذة المعنفة تدرس في قسم الدمج المدرسي، الخاص بأطفال التوحد، الذين تؤطرهم جمعية بسمة للأطفال التوحديين بالمؤسسة نفسها، وذلك في إطار اتفاقية شراكة في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.” تقول المديرية في بلاغ توصلت “أندلس برس” بنسخة منه.
وزاد البلاغ قائلا “إن التلميذة، التي تعرضت للتعنيف، هي أخت شقيقة لرئيس الجمعية، الذي ظهر في الفيديو يعنفها، بعدما رفضت الولوج إلى فضاء الفصل، فحاول إدخالها إليه بتلك الطريقة.” يقول بلاغ المديرية.
وندد البلاغ ذاته بهذا الفعل مبرزا أنه “لا يمت بصلة إلى أسس التربية، وأنها سوف تتعامل بصرامة مع مثل هذه التصرفات اللاتربوية، وستعمل على تعميق البحث، والتقصي في هذه الواقعة، في أفق إتخاذ الاجراءات اللازمة في حق كل من ساهم بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة في هذا الفعل الشنيع.”، و أضاف البلاغ، بأن مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين انتقل، صباح أمس السبت، إلى عين المكان، مرفوقا بالمدير الإقليمي في تارودانت، من أجل التحري في الواقعة.
تحميل التطبيق تحميل التطبيق