تميزت مسيرة الرباط التي انطلقت من أمام قبة البرلمان اليوم الأحد 30 أكتوبر على الساعة الخامسة، بحضور كثيف لجميع الأطياف العمرية، وجميع الشرائح، من تنظيمات سياسية وجمعوية ومدنية. المحتجين على وفاة سماك الحسيمة بتلك الطريقة المهينة للكرامة الإنسانية.
واتسمت الوقفة بالتنظيم المحكم، حيث جالت شوارع الرباط ووقفت لبضع دقائق أمام مقر وزارة العدل، مرددة عدة شعارات من قبيل”محسن مات مقتول وبنكيران هو المسؤول”، “وزارة العدل هاهي والعدالة فيناهي”، و”الشعب يريد قتلة محسن فكري”.
ومما يلفت الانتباه أثناء هذه الوقفة التي انطلقت شرارتها من مواقع التواصل الاجتماعي، ودعت لها جميع الأطياف المغربية التي لا تزال تتوفر على شيء من الضمير، غياب الأمن اللهم من بعض الظباط الواقفين أمام البرلمان وأمام وزارة العدل. حسب ما عيانته “أندلس برس” من عين المكان.
وأبانت الوقفة الاحتجاجية عن قمة الوعي التي يحظى بها المغاربة، إذ لم تسجل الوقفة أي مخالفة أو تجاوز للقانون.
تحميل التطبيق تحميل التطبيق