ألقت السلطات الاسبانية الثلاثاء المنصرم، القبض على جزائري يبلغ 56 عاما، حيث قام بنزع سوار التعقب.
واستغل الرجل الجزائري الضجيج على شرفة بار مونيفا خلال نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد ومانشستر سيتي. لخلع سوار تحديد الموقع الجغرافي الذي كان يرتديه ورمى به على الأرض.
واعتقد الجزائري أنه سيتمكن من خلع سوار التعقل دون أن يلاحظه أحد. لكن ألفريدو، مالك هذه المنشأة في كالي بريتون، وجدها ولم يتردد في الاتصال بالشرطة لإبلاغها.
الكهل البالغ من العمر 56 عامًا، وهو من أصل جزائري، تم القبض عليه قبل الساعة 12 ظهرًا بقليل يوم الثلاثاء الماضي. عندما تعرّف ضابط شرطة وطنية كان عند بوابات ميركادونا في شارع أرزوبيسبو أبولازا على الرجل. الذي وضع أمر اعتقال بشأنه لخلعه السوار الذي يمنعه من الاقتراب من زوجته السابقة. حيث منعته الشرطة من الاقتراب منها أو التجول في المحيط الذي تتواجد به.
ونتيجة للتدخل، أصيب ضابط الشرطة بجروح في أحد معصميه واستدعى مساعدة طبيب. لدى المحتجز اثني عشر سجلاً من سجلات الشرطة، من بينها تكرر الأمر التقييدي ضد شريكته السابقة.
ونُقل في وقت متأخر من صباح يوم أمس الأربعاء إلى محكمة التحقيق رقم 7. والتي أمر رئيسها بالإفراج عنه بتهم بعد الاستماع إليه.
تحميل التطبيق تحميل التطبيق