افتتح وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألبارس في برشلونة اليوم الاثنين المنتدى السادس للاتحاد من أجل المتوسط بالدعوة إلى التعاون الإقليمي بشأن القضايا العالقة مثل عدم المساواة أو الفجوة الديموغرافية، فضلا عن “أزمة الطاقة”.
و يشارك في المنتدى 42 وزير خارجية من حوض البحر الأبيض المتوسط ويرأسه الرئيسان المشاركان للاتحاد من أجل المتوسط والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي.
وقال ألباريس عن التعاون بين دول جنوب وشمال حوض البحر المتوسط “اليوم لدينا أيضا أزمة طاقة توضح لنا في الوقت نفسه طريق الخروج منها. يتعين مشاركة قدرات توليد الطاقة الخضراء وتخزينها من قبل بعض الشركاء، جنبا إلى جنب مع القدرات المالية والاستثمارية لآخرين، للتغلب على الصعوبات”.
وأضاف “العمل المشترك هو النمط الذي ينطبق على جميع تحدياتنا؛ تلك التي كانت لدينا بالفعل و(التحديات) الجديدة، مثل الطاقة”.
ودعا الوزير الإسباني إلى تعاون “عادل ومستدام” يجب أن يسد “الفجوات” في المنطقة، مثل الديموجرافية أو التكنولوجية، كل ذلك من خلال “إصلاحات” تدعو إلى “التكامل” و”التضامن” و”التماسك”.
وأشار ألباريس أيضا إلى التحدي الإضافي للوباء في العام ونصف العام الماضيين، وبعد التطرق إلى أكثر من ثلاثة ملايين حالة وفاة في منطقة البحر المتوسط، دعا إلى “الاتحاد” و”التضامن” باعتبارهما أفضل “لقاح” ضد (كوفيد-19).
واستذكر ألباريس أكثر من 20 مؤتمرا وزاريا للاتحاد من أجل المتوسط في الـ 12 عاما الماضية، وشدد على أنه “ليس هناك نقص في الأفكار أو التوجهات السياسية” ولكن “حان الوقت لترجمتها إلى واقع”.
وأضاف الوزير، الذي أصر على الدفاع عن “التعددية” الإقليمية، “يجب ألا ننسى أن تقسيم المنطقة لا تفيد إلا أولئك الذين يريدون تفرقتنا من خلال تأجيج الاستقطابات والصراعات”.
تحميل التطبيق تحميل التطبيق