أندلس برس-وكالات
بعد أن أغلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهاتف في وجه رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول، بعد أن انتقد اتفاقاً أبرمته السلطات الأسترالية مع إدارة سلفه لاستقبال لاجئين في الولايات المتحدة.
غير أنه و بشكل مفاجئ، قرر ترامب استقبال أكثر من ألف لاجئ من مركز أسترالي للاجئين على إحدى جزر المحيط الهادئ.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، الأربعاء 1 فبراير أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملتزم بما اتفق عليه سلفه باراك أوباما مع أستراليا في شهر نوفمبر 2016.
وبموجب هذا الاتفاق ستستقبل الولايات المتحدة 1250 لاجئا من هؤلاء، ولكن بعد “تدقيق شديد”.
وفي نوفمبر 2016، وبعد فوز ترامب بأيام قليلة، اتفقت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما مع استراليا على استقبال اللاجئين الذين يأتون إلى أستراليا من دول آسيوية على متن قوارب. ويتم استقبال واحتجاز هؤلاء اللاجئين في مراكز خاصة على جزيرة دولة ناورو وجزيرة مانوس في المحيط الهادئ لفترات طويلة تمتد أحيانا لأعوام.
و كانت صحيفة واشنطن بوست ، قد ذكرت أن ترامب أنهى اتصاله مع تورنبول بشكل مفاجئ بعدما انتقد الاتفاق الموقع مع الإدارة الأميركية السابقة لاستقبال قسم من اللاجئين الذين تحتجزهم أستراليا في مخيمات، وسط ظروف موضع جدل، وتباهى بفوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، حسبما نشرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وكتب في تغريدته “هل يعقل ذلك؟ إدارة أوباما وافقت على استقبال آلاف المهاجرين غير الشرعيين من أستراليا. لماذا؟ سوف أنظر في هذا الاتفاق الأحمق”.
تحميل التطبيق تحميل التطبيق